القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

الكواد كابتر، “الطائرات بدون طيار رباعية المراوح”، والحرب على غزة؟

الكواد كابتر، “الطائرات بدون طيار رباعية المراوح”، والحرب على غزة؟
17/03/2025 | 0 تعليقات

بقلم: أ. صائب جمال أبو جزر

ماجستير قانون عام

 

نسمع في الآونة الاخيرة عن قيام الإحتلال الاسرائيلي في استخدام سلاح الكواد كابتر ضمن منظومته العسكرية الهجومية والاستخباراتية، والتي لعبت دوراً محورياً في عدونها الأخير على غزة. العدوان الذي لا زال مستمراً حتى هذه اللحظة!

اكتب هذا المقال في اليوم الذي سألت فيه والدي: كيف حالكم؟
فكان الجواب “ربنا نجانا من الموت اليوم. الموت برصاص لكواد كابتر، وانا بجيب الحطب عشان أُمك تطبخ!”.

فلماذا لكواد كابتر اليوم؟

لكواد كابتر

لكواد كابتر

اولاً: الكواد كابتر والحرب النفسية على غزة!

– تستخدم لكواد كابتر اليوم كاداة من ادوات الحرب النفسية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الناس في غزة، حيث يقوم الاحتلال بتشغيل اسطوانات تهديد في كثير من الاحيان، واوامر بالاخلاء من مناطق عمليات عسكرية.
– وكذلك قام الاحتلال بتشغيل اسطوانة للأذان في شهر رمضان مما دفع الناس للافطار قبل موعد الاذان.
– كما قام الاحتلال بتشغيل اسطوانات لاصوات بكاء الاطفال، كنوع من التخويف.
والكثير من هذا القبيل كنوع من الارهاب النفسي في غزة!

ثانياً: مميزات لكواد كابتر في الحروب!؟

1. التجسس والمراقبة:

– تستخدم الكواد كابتر بشكل رئيسي في مهام الاستطلاع والمراقبة. يمكنها جمع معلومات حيوية حول تحركات العدو من خلال الكاميرات عالية الدقة وأجهزة الاستشعار، مما يساعد في توفير بيانات حية ومباشرة لمراكز القيادة.

2. القدرة على الوصول إلى أماكن صعبة:

– الكواد كابتر تستطيع الوصول إلى مناطق يصعب على الطائرات المأهولة الوصول إليها بسبب التضاريس أو الظروف الجوية. كما يمكنها العمل في بيئات شديدة الخطورة حيث يكون إرسال الجنود خطرًا.

3. إمكانية الهجوم الدقيق:

– الكواد كابتر يمكنها حمل الأسلحة الدقيقة مثل الصواريخ الصغيرة أو القنابل الموجهة، مما يتيح لها تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف محددة بدقة عالية، مع تقليل الأضرار الجانبية.
وكذلك استخدامها في عملية الاغتيال الدقيقة، ومن اكثر العمليات شهرة في الفترة الأخيرة والتي نفذتها الكواد كابتر، هو إغتيال يحيى السنواى في رفح!

4. التكلفة المنخفضة مقارنة بالطائرات الكبيرة:

– الطائرات بدون طيار تكون أرخص بكثير في الإنتاج والصيانة مقارنة بالطائرات المأهولة، مما يجعل استخدامها في العمليات الحربية أكثر كفاءة من حيث التكلفة.

5. القدرة على العمل على مدار الساعة:

– الكواد كابتر يمكنها الطيران لفترات طويلة نسبيًا (حسب نوعها) ويمكن تشغيلها ليلاً أو نهارًا بفضل أنظمة الرؤية الليلية، مما يعزز قدرتها على مراقبة الأهداف والقيام بالهجمات في أي وقت.

6. سهولة التحكم والمرونة:

الكواد كابتر يمكن التحكم فيها عن بُعد عبر الأجهزة المحمولة أو مراكز القيادة المتنقلة، مما يمنح القوات العسكرية مرونة في التنقل واتخاذ قرارات سريعة في الميدان.

7. تقليل المخاطر البشرية:

– من خلال استخدام الكواد كابتر، يمكن تقليل الحاجة لوجود الجنود في الأماكن الخطرة، مما يساهم في تقليل الإصابات أو القتلى في صفوف القوات العسكرية.
فلو لاحظنا النهج الذي يستخدمه الاحتلال الصهيوني اليوم، لوجدنا لجوءه الى حرب الية عسكرية، تعتمد بالدرجة الاولى على تقليل المجازفة بوجود الجنود في مناطق العمليات.

8. القدرة على التكيف مع مختلف المهام:

– الكواد كابتر يمكن تجهيزها بمعدات متنوعة مثل كاميرات عالية الدقة، أجهزة استشعار حرارية، أجهزة كشف عن المواد الكيميائية أو النووية، وغيرها من الأدوات التي تجعلها متعددة الاستخدامات في الحروب الحديثة.

9. استخدامها في الحرب الإلكترونية:

– بعض الكواد كابتر يمكن أن تُستخدم في الحرب الإلكترونية مثل التشويش على الاتصالات أو أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بالعدو، مما يمكن أن يضعف قدرة العدو على الرد على الهجمات.

10. التنقل السريع:

– الكواد كابتر قادرة على التنقل بسرعة بين المواقع وتغيير أماكن الهجوم أو المراقبة بشكل سريع، مما يجعلها أداة فعالة في العمليات العسكرية الديناميكية.

تعتبر الطائرات بدون طيار رباعية المراوح أو الكواد كابتر جزءًا أساسيًا في الحروب الحديثة، حيث تقدم حلولاً مبتكرة وفعالة في تنفيذ مهام متنوعة، من الاستخبارات إلى الهجوم، مما يجعلها لا غنى عنها في الصراعات العسكرية الحالية.
نختم بالقول أن الاحتلال الإسرائيلي اليوم يعتمد على قوة عسكرية متقدمة، لا تعتمد على الحجم والقوة! بقدر اعتمادها على الدقة واداء المهام الموكلة لها، دون الحاجة المجازفة بقواته البشرية كمرحلة اولى.

من يحكم أمريكا؟ ترامب أم ماسك؟
أ. مجيدة محمدي
يا قلبي الدامي على ضياع الأوطان...

  • قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    بقلم: أ. احمد خالد الجرف محامي، ماجستير قانون عام   في أتون الحرب، تنقلب الموازين، لا بفعل السلاح وحده، بل بفعل... قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية! اقرأ المزيد
  • السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    بقلم: أ. أحمد الرفاعي ليس السلاح في يد الفلسطيني في لبنان عقيدة، ولا خيارًا أبديًا، بل هو نتاج ظروف قاهرة، وخيارات... السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك! اقرأ المزيد
  • ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    بقلم: أ. أحمد بسام ابو دقة محامي، وناشط قانوني   يتعرض قطاع غزة لعدوان عسكري إسرائيلي متكرر، يُخلِّف دمارًا واسعًا... ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”. اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • YouTube
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma