القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

إعصار ما بعد الهدنة… غزة بين إدارة انتقالية وضغوط دولية!

إعصار ما بعد الهدنة… غزة بين إدارة انتقالية وضغوط دولية!
15/10/2025 | 0 تعليقات

بقلم: أ. احمد خالد الجرف
ماجستير قانون عام

 

ما يجري الحديث عنه اليوم ليس مجرد “مرحلة ثانية” في خطة ترامب تجاه غزة، بل هو تحول سياسي خطير قد يرسم ملامح جديدة للمنطقة بأكملها.
فوفقًا لما تسرب من تفاصيل، تتضمن هذه المرحلة إنشاء إدارة انتقالية يقودها تكنوقراط فلسطينيون، وتعمل تحت إشراف هيئة دولية تتولى تسيير شؤون القطاع اليومية والإشراف على إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة.

الهدف المعلن هو إعادة الإعمار وتسهيل المساعدات الإنسانية، لكن خلف هذا الغطاء الإنساني تبدو هناك ترتيبات سياسية وأمنية معقدة، أبرزها الحديث عن نزع سلاح حركة حماس، وهو الشرط الذي ترفضه الحركة رفضًا قاطعًا، وترى فيه محاولة لإخضاع المقاومة وتجريدها من أدواتها الأساسية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

في المقابل، تتحدث الخطة أيضًا عن نشر قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار، وتدريب قوات فلسطينية جديدة لتتولى إدارة الأمن، وربما تكون بديلًا مستقبليًا عن القوى الحالية في القطاع.
وتُطرح كذلك تسهيلات لمن يرغب من عناصر الحركة في مغادرة غزة، وهو ما يوحي بمحاولة إعادة هندسة المشهد السياسي والأمني الداخلي من جذوره.

لكن المعضلة الحقيقية التي تواجه هذه الخطة تكمن في موقف الفصائل الفلسطينية الموحد، الرافض لأي وصاية أو إدارة أجنبية على غزة. كما أن رفض حماس لتسليم السلاح يمثل حجر العثرة الأكبر أمام المضي في المرحلة الثانية.
ومع ذلك، تشير المؤشرات إلى أن الوسطاء الإقليميين والدوليين سيحاولون إيجاد صيغة وسط، ربما تحت عنوان “إدارة السلاح” بدلاً من “نزعه”، كحلٍّ يحفظ ماء وجه الجميع ويُبقي الباب مفتوحًا أمام التسوية.

لكن الحقيقة التي يجب أن تُقال بوضوح هي أننا نقترب من إعصار سياسي هائل، فبعد توقف المدافع سيبدأ الصراع من نوع آخر: صراع الإرادات والسياسات.

غزة لن تكون كما كانت، والمنطقة بأسرها على أعتاب مرحلة إعادة رسم خرائط النفوذ والشرعية.

إن ما تمر به القضية الفلسطينية اليوم من ضغوط دولية غير مسبوقة، قد يقود إلى محاولات فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين، وهذا نتيجة مباشرة لتراجع الموقف العربي والإسلامي، الذي اكتفى بالمشاهدة أو بالتصريحات الخجولة.

لقد أصبحت القضية الفلسطينية تُدار في غيابٍ شبه كامل للعرب، وكأنها شأن داخلي بين القوى الكبرى والاحتلال.

وفي نهاية المطاف، يظل الأمل في وحدة الموقف الفلسطيني والعربي، لأن التحديات المقبلة لا يمكن مواجهتها بالتجزئة أو بالسكوت.
فالقضية أكبر من فصيل، وأعمق من خلاف سياسي _ إنها معركة وجود وكرامة.

فوضى السلاح في غزة... الرصاصة التي لا تعرف الفرح...
د. خالد صبحي الطويل فوضى السلاح في غزة... الرصاصة التي لا تعرف الفرح...
الدّمار والنهضة... كيف تُعيد غزة رسم مستقبلها بعد الحرب؟
مقال. بقلم: أ. غادة محمد الدّمار والنهضة... كيف تُعيد غزة رسم مستقبلها بعد الحرب؟

  • الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    بقلم: أ. محمد زياد حسونة باحث، ومحامي فلسطيني   في 26 أكتوبر 2025 أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلان دستوري يحدد... الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني! اقرأ المزيد
  • ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    بقلم: أ. مجيدة محمدي باحثة، وشاعرة تونسية   يُعَدّ العصر الجاهلي من أبرز الحقب التي يتأسس عليها الوعي الأدبي العربي،... ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة اقرأ المزيد
  • غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة

    غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة

    بقلم: أ. بسمة زهير أبو جبارة كاتبة أدبية مدينة غزة تُؤخّر ساعتها ستين دقيقة، تودّع التوقيت الصيفي وتستقبل الشتوي، كأي... غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Instagram
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma