القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

حين تتهاوى الإمبراطوريات بصمت!

حين تتهاوى الإمبراطوريات بصمت!
11/10/2025 | 0 تعليقات

بقلم: أ. مصطفى عبدالملك الصميدي

باحث أكاديمي، وشاعر يمني.

 

في التاريخ، لا تسقط الإمبراطوريات بضجيج المعارك والحشود، بل أحياناً تسقط بالعلم والوعي والحكمة والصبر، والرباط، والإرادة الروحية، والثبات العظيم، أو لربما من قهر نُسج على هامش التعسف المقيت، وضراوة الحروب ‐ بأنواعها – الممنهجة التي لا يشنها سوى الضعفاء والخائفون على عروشهم المستعارة، ودويلاتهم الرمادية وكياناتهم السرابية التي تحرص على ترتيب لسانها أمام العالم المتخم بأدوات لا واعية، وتضع شعار “قيم الديمقراطية” في واجهة مصانعها، بينما تواري خلف أستارها عبوات حرب لا تسقط إلا في أجساد البسطاء الأبرياء.

كم من قوةٍ كانت ترى نفسها أبدية، لا تُمس، ولا تُشكّ في سلطانها، فإذا بها تندثر من حيث لم تحتسب… لا لأن رماحاً اخترقتْ أسوارها، بل لأن العالم تغيّر، والوعي تسلّل، والناس كفّوا عن تصديق الأوهام المصدرة لهم بلغة خشبية ناعمة.

لم يكن سقوط الدولة العثمانية، أو الإمبراطورية المجرية النمساوية، أو النازية، أو القيصرية، حدثاً واحداً، بل مساراً تراكمتْ فيه الأكاذيب حتى انكشفتْ، وتضخمتْ فيه الآلة حتى انفجرتْ من داخلها…

اليوم، هناك من لا يزالون يظنون أن المال وحده يصنع العظمة، وأنهم مهما حشّدوا وجيشّوا، وتضخموا في صهيونيتهم، سيظل الناس صامتين، لكن الزمان لا يُحابي أحداً، والقوى التي تنشأ على حساب الإنسان، تُدفن في النهاية بيد الإنسان نفسه.

من أراد أن يبني على أنقاض، عليه أن يفكر كم سيصمد البناء… قبل أن تنقضّه رياح العدالة القادمة. إنّ التغيير الحقيقي لا يحتاج إلى جيش، بل إلى فهم عميق، وعلم واسع، ولا ينتصر بالصخب، بل بالصبر، والرباط، وحين تسقط الإمبراطوريات الجديدة، سيكون ذلك في اللحظة التي تظن فيها أنها لا تُقهر.

وغدا غزة – رغم جرحها – ستُسْقِطُ هذا العالم الزجاجي المتهالك.

هل خسرت إسرائيل في هذه الحرب؟ قراءة موضوعية خارج حدود الوجع...
. ايمن ابو عيشة هل خسرت إسرائيل في هذه الحرب؟ قراءة موضوعية خارج حدود الوجع...
تأثير الحرب و الضغوط النفسية على فعالية الأدوية النفسية و العصبية _ غزة
د. فرح وائل أكرم أبو سيدو تأثير الحرب و الضغوط النفسية على فعالية الأدوية النفسية و العصبية _ غزة

  • الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    بقلم: أ. محمد زياد حسونة باحث، ومحامي فلسطيني   في 26 أكتوبر 2025 أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلان دستوري يحدد... الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني! اقرأ المزيد
  • ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    بقلم: أ. مجيدة محمدي باحثة، وشاعرة تونسية   يُعَدّ العصر الجاهلي من أبرز الحقب التي يتأسس عليها الوعي الأدبي العربي،... ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة اقرأ المزيد
  • غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة

    غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة

    بقلم: أ. بسمة زهير أبو جبارة كاتبة أدبية مدينة غزة تُؤخّر ساعتها ستين دقيقة، تودّع التوقيت الصيفي وتستقبل الشتوي، كأي... غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Instagram
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma