القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

خيام النازحين تُكرس الذل المُهين “رفقاً بشعب الكرامة”.

خيام النازحين تُكرس الذل المُهين “رفقاً بشعب الكرامة”.
15/03/2025 | 0 تعليقات

أ.محمد زياد حسونة
محامي ومستشار قانوني وناشط مجتمعي.

رسالة إنسانية بالمقام الأول، رفقاً بشعب الكرامة.

تلك الصورة من المخيمات… مكعبات قماشية متراصة، جميلة ومنظمة من الأعلى، لكنها تحمل كل قبح الكون من الأسفل!

تُقام الخيام بطريقة تخدع العين، فتبدو منظمة ومتراصة، تفصل بينها أمتار قليلة، وتبهر الناظر من الجو بتخطيطها الهندسي المتقن. لكن تحت هذه الروعة الظاهرة يكمن البؤس، حيث تتراكم فصول من اليأس والمعاناة التي لن يشرحها لك من جلب لك هذه “الخيبات”.

تلك الصورة التي تُبهج الممول المغيب، وتزيده إيمانًا بجنّته، هي ذاتها التي تُنجح مشروع المبادر الصغير البريء الأنيق، لكنها أيضًا الصورة التي تُسحق فيها الأسر النازحة بين تفاصيلها الخفية.

فليُحرق العباد…

الخيمة 4×4 أمتار، بمساحة غرفة واحدة من شقة كانت تسكنها كل أسرة قبل النكبة العظمى. وفي هذه المساحة الضيقة، ستقيم أسرة كاملة—ربما ثلاثة أو أربعة أشخاص، وربما عشرة إن كُتب لهم النجاة.

خيام النازحين

خيام النازحين في غزة

في هذه الخيمة الصغيرة سيكون بيتٌ يضيق بأصحابه إلى حد الجنون، بيتٌ يعج بالألم والمعاناة والبؤس. ستُقسّم هذه “الخيبة” إلى خيبات أصغر في الداخل: مطبخ، مبيت للأبناء، مبيت للأم والأب، وربما للجد والجدة. كل هؤلاء محشورون في قلب الخيمة المتراصة، مجبرون على الصمت وسط صفوف الخيام، خوفًا من غضب المبادر، وصامتون في بؤس شديد، بينما تبدو خيامهم “جميلة” وأنيقة، تُبهر الداعم البعيد عن الواقع.

أوقفوا هذه المخيمات المذلّة في مضمونها للنازحين، وأوقفوا هذا العبث بأسرنا.
هناك ألف طريقة وألف حل لإيواء الأسر المشردة، لكن ليس بهذه الطريقة التي تُكرّس الذل والمعاناة.

التفكير خارج الصندوق بما يخدم راحة النازحين الذين ضاقت بهم الدنيا ألماً هو ما يجب أن يكون. يجب أن يُمنح النازح وأسرته مزيدًا من المساحة، ليجد راحة جسده في ظل ضيق قلبه، وليجد في الأرض متّسعًا له بعد أن ضاق عليه منزله واحتل الركام ذكرياته.

العناد السياسي أوصلنا إلى هذا الحال المأساوي!
من يحكم أمريكا؟ ترامب أم ماسك؟
أ. مجيدة محمدي ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

  • الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    بقلم: أ. محمد زياد حسونة باحث، ومحامي فلسطيني   في 26 أكتوبر 2025 أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلان دستوري يحدد... الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني! اقرأ المزيد
  • ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    بقلم: أ. مجيدة محمدي باحثة، وشاعرة تونسية   يُعَدّ العصر الجاهلي من أبرز الحقب التي يتأسس عليها الوعي الأدبي العربي،... ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة اقرأ المزيد
  • غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة

    غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة

    بقلم: أ. بسمة زهير أبو جبارة كاتبة أدبية مدينة غزة تُؤخّر ساعتها ستين دقيقة، تودّع التوقيت الصيفي وتستقبل الشتوي، كأي... غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Instagram
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma