القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

فصل الشتاء بنكهة المعاناةِ والألم!

فصل الشتاء بنكهة المعاناةِ والألم!
26/01/2025 | تعليق واحد

بقلم: أ. غادة محمد طبش
ناشطة إعلامية

 

ما هي التحديات؟

في ظل التحديّات الواضحة اليوم والتي يُعاني منها أهالي قطاع غزة منذ ما يُقارب سنة أو و أربعة عشر شهراً، التحديّات التي تفرضُ نفسها وبقوة على السّاحةِ الفلسطينية، مما جعلت المواطن اليوم يعيش حرماناً وجوعاً وفقراً لم يشهدهُ القِطاع من قبل، من جهةٍ أخرى يعيش العالم منتظراً الشتاء بطقوسه الجميلة ورائحة المطر التي تروي القلوب والأفئدة في انتظار المشروبات الدافئة التي تعيد للعقل الحنين والذّكريات، من جهةٍ أخرى يتحول فصل الشتاء إلى كارثة كبرى كما يسميه البعض على أهالي مُخيّمات النزوح نتيجة للحربِ المجنونة على القطاع.

الشتاء في غزة

برد الخيام في غزة

فصلٌ بنكهةِ المُعاناة والألم!

خلال حديثي مع بعض الأمهات اللّاتي لم تتجاوز أعمارهن السّابعة والعشرين من العمر ،يصفن هذا الفصل بالأشد كارثة وفاجعة حدثت لهنّ على التوالي في ظل غيابٍ كبير لِأدنى مقومات الحياة والتدفئة والرّاحة والعيش الرّغيد الذي يحلم به كل مواطن عادي.

ليتحوّل هذا الفصل من نِعمة كبيرة، إلى فصل المعاناة والقسوة ومرارة ألم تُضاف إلى سجل الويلات والألم.

فقط هنا في غزة انعدام تام لِوسائل التدفئة والرّاحة… انقطاع تام للكهرباء… أرضية من الرّمال المبللة بالمياة والطّمى… ملابس مهترئة وممزقة… خِيامٌ بالية لا تُسمن ولا تُغني من جوع.

في صباح الخميس الموافق الثالث والعشرون من شهر يناير يفيق النّازحون على ما وصفوه بالكارثةِ الكُبرى، مُنخفض جوي عميق يضرب وبقوة الخيام المغطاة بالقطع البالية في مخيمات النزوح والشّتات، لِيستمر في التّصاعُد، لتتعالى الصّيحات والمطالبات بتوفير وسائل الرّاحةِ والدفئ لا سيما الأطفال والنّساء والحوامل وكبار السن والجرحى والمرضى.

أيّ عذاب يعيشه اليوم أهالي القطاع يُضاف إلى سلسلة التضحيات التي يُقدمها على أرض الواقع وسط توصيات كبيرة للتخفيف عن معاناة هذا الشعب الملكوم.

 

فإلى متى سيستمر هذا الشقاء والتعب؟

كيف يرى قادة الاحتلال الإسرائيلي صفقة تبادل الاسرى؟
حقيقة ما خُفي، والوحدة هي الأعظم؟!

  • هدوء معلق على جدار الخوف!

    هدوء معلق على جدار الخوف!

    بقلم: أ. بسمة زهير أبو جبارة كاتبة أدبية   يقولون توقّف إطلاق النار… لكنّ السماء ما زالت ملبدة بالوجع، والهواء... هدوء معلق على جدار الخوف! اقرأ المزيد
  • الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    بقلم: أ. محمد زياد حسونة باحث، ومحامي فلسطيني   في 26 أكتوبر 2025 أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلان دستوري يحدد... الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني! اقرأ المزيد
  • ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    بقلم: أ. مجيدة محمدي باحثة، وشاعرة تونسية   يُعَدّ العصر الجاهلي من أبرز الحقب التي يتأسس عليها الوعي الأدبي العربي،... ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة اقرأ المزيد

التعليقات 1

  1. اسماء
    اسماء بتاريخ يناير 27, 2025 - 5:44 ص

    نعم المعاناة واضحة و يشاهده العالم في الشاشات في صمت
    سيذكركم التاريخ يا أهل غزة باحرف من ذهب
    كيف لا و انتم الذين تموتون بردا وجوعا على الهواء مباشرة
    فرج الله كربكم

    الرد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Instagram
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma