القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

فوضى السلاح في غزة… الرصاصة التي لا تعرف الفرح…

فوضى السلاح في غزة… الرصاصة التي لا تعرف الفرح…
15/10/2025 | 0 تعليقات

بقلم: د. خالد صبحي الطويل.
دكتوراة في التنمية البشرية، وعضو اتحاد المدربين العرب.

 

بعد إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كان من المفترض أن يبدأ الناس صفحة جديدة من التعافي وإعادة الحياة. لكن الواقع المؤلم يقول إننا انتقلنا من نار الحرب إلى نار الفوضى، من هدير الطائرات إلى صوت الرصاص العشوائي في الأفراح والعزاء والمناسبات.

لقد أصبحت الرصاصة – للأسف – لغةً للتعبير، ورمزًا للفرح والحزن في آنٍ واحد، حتى كادت تتحول إلى ثقافة مجتمعية منحرفة لا تُدرك خطورتها إلا حين تسقط ضحية بريئة تحتها.

في كل مناسبة، نسمع طلقات نارية تمزق صمت الليل، وتزرع الخوف في قلوب الناس، وكأن الفرح لا يكتمل إلا بسلاح، وكأن الرجولة لا تثبت إلا بزخّات الرصاص.

لكن ماذا بعد؟!!

كم من طفل قُتل برصاصة طائشة؟؟

وكم من أمٍّ فجعت بفلذة كبدها لأن أحدهم أراد أن “يفرح”؟

هذه ليست فرحة، بل استهتار بحياة الناس واعتداء على أمن المجتمع وحقه في الأمان.

والمأساة اليوم أشدّ، لأن أغلب سكان قطاع غزة يعيشون في خيام مؤقتة لا تقيهم رصاصة نازلة من السماء.

الرصاص لا يميّز بين هدف ومارّ، ولا بين جندي ومدني، ولا بين قاتل وبريء، ومن يضغط الزناد في الهواء، عليه أن يتذكر أن تلك الرصاصة ستسقط حتمًا على أحدٍ في مكانٍ ما.

لقد آن الأوان أن نقول بصوتٍ واحد:

كفى فوضى، كفى عبثًا، كفى استهتارًا بأرواح الناس.

السلاح يجب أن يبقى بيد من يحمي الوطن لا من يعبث بأمنه.

وإطلاق النار العشوائي يجب أن يُجرّم ويُدان، لا يُصفّق له ولا يُبرر تحت أي ذريعة.

إن بناء مجتمع آمن يبدأ من ضبط السلاح واحترام القانون، ومن ترسيخ ثقافة الفرح الآمن والمسؤول.

فليكن شعارنا في هذه المرحلة:

“دع رصاصك صامتًا، فالوطن أنهكته الأصوات.”

حياة... بعد موت مؤقت!
بقلم: أ. بسمة زهير أبو جبارة حياة... بعد موت مؤقت!
إعصار ما بعد الهدنة... غزة بين إدارة انتقالية وضغوط دولية!
أ. احمد خالد الجرفإعصار ما بعد الهدنة... غزة بين إدارة انتقالية وضغوط دولية!

  • الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    بقلم: أ. محمد زياد حسونة باحث، ومحامي فلسطيني   في 26 أكتوبر 2025 أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلان دستوري يحدد... الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني! اقرأ المزيد
  • ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    بقلم: أ. مجيدة محمدي باحثة، وشاعرة تونسية   يُعَدّ العصر الجاهلي من أبرز الحقب التي يتأسس عليها الوعي الأدبي العربي،... ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة اقرأ المزيد
  • غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة

    غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة

    بقلم: أ. بسمة زهير أبو جبارة كاتبة أدبية مدينة غزة تُؤخّر ساعتها ستين دقيقة، تودّع التوقيت الصيفي وتستقبل الشتوي، كأي... غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Instagram
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma