القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

لافتة “نكتب حبا فكتبنا حربا”

لافتة “نكتب حبا فكتبنا حربا”
23/05/2025 | 0 تعليقات

بقلم د. أحمد على حماد

دكتور، وشاعر مصري

 

لافتة “نكتب حبا فكتبنا حربا”

قالت أنا والقدسُ قلبٌ واحدٌ،
في كلّ حب لي، تراها حاضِرِ
إن مُتُّ، لا تبكِ الدموعَ، فإنني
في ظلها أحيا، وأبعثُ طاهِرِ
فبكيتُها… لا من وداعٍ، إنما
من نورِ روحٍ في الحنينِ عابِرِ
ضممتُها، ووراءنا الأقصى بدى
كالحلمِ، كالنصرِ القريبِ، الزاهرِ
فضحكتْ، واغتسلتْ دموعُ عيونِها
كالمزنِ فوقَ المهدِ، فوقَ المحاجرِ
وقالت بل نحيا، ونزرعُ وردَنا
ما دامَ حبُّك لي… حصادَ العاشِرِ
فمشينا نحوَ القُدسِ، فوقَ قصيدتي
كأننا اثنانِ من ضوءِ البشائرِ
لا الحربُ تُخمدُنا، ولا هذا المدى
يُخفي ملامحنا، ولا المتآمرِ
قالت أحن إلى الضفوفِ كأنّها
أحضانيَ الأولى، ومهديَ الطاهرِ
فيها رأيتكَ أوّلَ الأحلامِ، في
عينيكَ ضوءُ العاشقِ المتغامرِ
فأجبتُها يا زهرةً من غزّةٍ،
هل يُخمدُ العشّاقُ نارَ الخاطرِ؟
ما بين قلبي والأقصى صلواتُنا،
وأمانِيا تنمو كأشجارِ التمرِ
نمشي معًا، والظلُّ خلفَ خطانا
يبكي، ويضحكُ مثلَ طفلٍ سافرِ
ترنو إليّ وفي ملامحِ وجهِها
ألفُ البلادِ، وخيمةُ المتغاربِ
تُهدي إليّ من الحكايا وردةً
وتقول خُذني، يا هوى المنحادرِ
خُذني إلى الأقصى، إلى ساحاتِه
أُصلّي هناكَ، وأنتَ لي في خاطرِي
قلتُ سأحملكِ الرضا والأغنيات،
وسنمشي الحبَّ كما الطهرُ السّاري
نمشي على جُرحِ البلادِ كأنّه
عرسُ الشهادةِ في دُجى المِحْرابِ

قصيدة: المنسحبون
قصيدة: وبتحكي حكاية شعب!

  • بالشراكة مع كنيسة المهد… لايف للإغاثة والتنمية:  معالجة مشكلة الأمن الغذائي في الضفة الغربية باتت ضرورة!

    بالشراكة مع كنيسة المهد… لايف للإغاثة والتنمية: معالجة مشكلة الأمن الغذائي في الضفة الغربية باتت ضرورة!

    بقلم: أ. تسنيم الريدي   تعاني الضفة الغربية من تدهور الأوضاع الإنسانية منذ عشرات السنين، لكنها تفاقمت بشكل أكبر عقب... بالشراكة مع كنيسة المهد… لايف للإغاثة والتنمية: معالجة مشكلة الأمن الغذائي في الضفة الغربية باتت ضرورة! اقرأ المزيد
  • لافتة “أنّي أحبُّكِ هاهُنا”

    لافتة “أنّي أحبُّكِ هاهُنا”

    د. أحمد علي حماد كانتْ على أبوابِها دموعُ قدسٍ تُنشدُ وكانَ ضوءُ قُبّتها يبكي .. ويغدو الأَسدُ حُب على أسوارها وحربنا... لافتة “أنّي أحبُّكِ هاهُنا” اقرأ المزيد
  • قصيدة: وبتحكي حكاية شعب!

    من بين الرّكام يولد صوتٌ لا ينكسر .. حين يعجز العالم عن الفهم ،تتكلم القصائد .. لتُحاكي الرّوح ..وتلامس القلب .. لكن... قصيدة: وبتحكي حكاية شعب! اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Instagram
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma