بقلم: أ. اشرف محمد الحجزى
شاعر مصري “اسوان”
نم صعودًا
كنتَ فوقَ الأرضِ نوحًا واقفًا.
تصلبُ العارَ علي بابِ الهوانْ.
وعصىٰ التأويل هشّتْ في
المدى خوف الزوال.
ثم شقت بحرها في الخلودِ
بردَ نورٍ من أتونٍ فيه نارْ.
كنتَ فوقَ الارضِ نارًا
تحرقُ الطغيانَ بالنورِ المبين.
تحرسُ المسرىٰ
وفى الكفّينِ مصباح الأنين.
زيتُ مصباحِك نزفٌ
من دماءِالصامدين.
كنتَ فوق الارضِ نورًا صاعدًا
وتنادى الجمعَ عزًا لا يُنالْ
سمعوكَ النائمونَ.
فأفاقوا.
ثم باعوكَ بأسواقِ الضلالْ!
نم ببطن الارضِ
واحضن تُرْبَها سيدٌ للناسِ أنت.
أنت معبود الجمال.
لا تلوموا القاذفات إنها قد نزلت
فوقَ أجسادِ العرايا
تدفنُ الأطفالَ في بطنِ الرمالْ!!!.
إنما اللومُ كتابُ المستكينْ.
كتـَبـَــتْهُ كفُّ راضٍ بحروفٍ من أنين.
نم قريرًا
إنّ تحت الأرضِ آياتُ الرجال
نم فأنت السيدُ
نم شهيدًا بل صعوداً
بقصورِ المرسلين
نم فأنت السيدُ
أنتَ معبودُ الجمالْ.