القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة: موقف موحّد في وجه العدوان أم مجرد استكمال لجدول الشعارات!

القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة: موقف موحّد في وجه العدوان أم مجرد استكمال لجدول الشعارات!
15/09/2025 | 0 تعليقات

أولًا: عدد الدول المشاركة

شهدت القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة مشاركة واسعة من قادة وممثلي الدول العربية والإسلامية، حيث حضرها رؤساء ووزراء خارجية من 57 دولة، بما في ذلك مصر، السعودية، الإمارات، الأردن، سوريا، لبنان، إيران، وتركيا، بالإضافة إلى دول إسلامية من آسيا الوسطى وإفريقيا.

ثانيًا: المبادئ العامة للمؤتمر

تركزت المبادئ العامة للقمة على:

– إدانة الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، واعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

– التأكيد على أن هذه الأعمال العدائية تهدد جهود التطبيع والسلام الإقليمي، وتُعرض أمن المنطقة للخطر.

– الدعوة إلى موقف عربي وإسلامي موحّد للرد على الانتهاكات الإسرائيلية، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية القانون الدولي.

ثالثًا: أهمية المؤتمر

تأتي أهمية هذه القمة من كونها:

– ردًا جماعيًا على تصعيد خطير يمس سيادة دولة عربية، ويهدد استقرار المنطقة بأسرها.

– فرصة لإعادة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان العربي والإسلامي، ورفض محاولات تهميشها.

– منصة لتعزيز التضامن العربي والإسلامي في مواجهة التحديات المشتركة، والتأكيد على أن الأمن القومي العربي لا يتجزأ.

رابعًا: لماذا عُقد المؤتمر الآن؟

جاء انعقاد القمة في هذا التوقيت الحرج بعد الغارة الجوية الإسرائيلية على الدوحة، والتي استهدفت قيادات من حركة حماس وأسفرت عن مقتل خمسة من أعضائها. هذا الهجوم اعتُبر تجاوزًا للخطوط الحمراء، خاصة وأن قطر تلعب دور الوسيط في جهود التهدئة بين إسرائيل وحماس.

الخاتمة: ضرورة الوحدة العربية!

في ظل التحديات المتزايدة والاعتداءات المتكررة على سيادة الدول العربية، تبرز الحاجة الملحة إلى وحدة الصف العربي والإسلامي. فالتاريخ علمنا أن التفرقة تُضعف، بينما الوحدة تُقوّي. إن هذه القمة ليست نهاية المطاف، بل يجب أن تكون بداية لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، حيث تُترجم الأقوال إلى أفعال، وتُبنى استراتيجيات حقيقية لحماية الأمن القومي العربي، ودعم القضية الفلسطينية، والتصدي لأي عدوان يهدد أمتنا.

لكن نأمل الا تكون نهاية هذا الجهد هو مزيد من عبارات التنديد والاستنكار.

من غزة... وقصتي مع البتر!
محمد أيمن عصفور
الانسانية أولا يا أهل الجنوب!
أ.محمد زياد حسونة

  • هدوء معلق على جدار الخوف!

    هدوء معلق على جدار الخوف!

    بقلم: أ. بسمة زهير أبو جبارة كاتبة أدبية   يقولون توقّف إطلاق النار… لكنّ السماء ما زالت ملبدة بالوجع، والهواء... هدوء معلق على جدار الخوف! اقرأ المزيد
  • الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    بقلم: أ. محمد زياد حسونة باحث، ومحامي فلسطيني   في 26 أكتوبر 2025 أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلان دستوري يحدد... الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني! اقرأ المزيد
  • ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    بقلم: أ. مجيدة محمدي باحثة، وشاعرة تونسية   يُعَدّ العصر الجاهلي من أبرز الحقب التي يتأسس عليها الوعي الأدبي العربي،... ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Instagram
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma