القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

من هو محمد الضيف الذي أعلنت حركة حماس عن استشهاده؟

من هو محمد الضيف الذي أعلنت حركة حماس عن استشهاده؟
31/01/2025 | 0 تعليقات

محمد الضيف الذي أعلنت حركة حماس عن استشهاده؟

أنه محمد دياب إبراهيم المصري الملقب أبو خالد الضيف من مواليد قطاع غزة تحديداً خان يونس لسنة 1965م، ويُعرف باسم محمد الضيف وهو قائد عسكري وأيضا يحمل ملف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام وهو الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ويعتبر من أهم المطلوبين لإسرائيل منذ عام 1995 وذلك لقتله وخطفه جنودًا إسرائيليين.

كان قد أعلن اعتقله الجيش الاسرائيلي سابقاً وحاولت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الأمن العام “الشاباك “، والاستخبارات الخارجية والعمليات الخاصة ” الموساد” القاء القبض عليه أيضاً، وقامت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بتحذيره من مخططات الاحتلال لقتله عدة مرات.

الضيف

الضيف

قدرته على التخفي؟

وبحسب تقرير نُشر سابقاً، فإن بقاء الضيف على قيد الحياة سببه الأساسي هو قدرته الكبيرة على التخفي لدرجة أنه كان من الصعب الحصول على صورة رسمية له تعود آخر صورة له إلى أكثر من عشرين عاما، ولا نعلم أيضا هويته الحقيقية بالرغم من أن وسائل إعلام تقول إن اسمه الحقيقي هو محمد المصري.

لماذا لُقب بالضيف ؟

اختير لقب “الضيف” له لأنه لا يبقى في نفس المكان أكثر من يوم واحد ويبيت كل يوم في منزل أو مكان جديد حتى لا يتمكن الاحتلال الاسرائيلي من الوصول إليه، أنه أيضاً نادراً ما يتكلم، ويتكلم في لحظات حرجة وحساسة كما تحدث في بعض الحروب والمعارك كما حدث في معركة “العصف المأكول” عام 2014 حينما خرج لالقاء خطابه، وأيضاً عندما خرج بعد عدة ساعات من بدء هجوم السابع من اكتوبر 2023م.

كيف أصبح الضيف القائد العام للقسام ؟

بعد استشهاد يحيى عياش على أيدي المخابرات الإسرائيلية في 1996م هو ما جعل محمد الضيف يصبح قياديًا مهمًا في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وفق تصريحات إريكسن الذي يقول انه: “كان مهندسا للعمليات الانتحارية داخل إسرائيل خلال التسعينيات”، وفي 16 أيار (مايو) 2021، قال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش إليعازر توليدانو، إن القياديين في حركة حماس وجناحها العسكري محمد الضيف ويحيى السنوار، قد أصبحوا هدف مهم للضربات الإسرائيلية.

بعد الاغتيالات المتعددة التي تعرض لها كتائب القسام، تمكن محمد الضيف من أن يتولى قيادة كتائب القسام وذلك بعد اغتيال صلاح شحادة، وقام بتطوير استراتيجيات قتالية وتعزيز قدرات الحركة في صناعة القنابل، وقام أيضاً بتطوير الأنفاق في قطاع غزة حيث أنه هناك محاولات عديدة من الاغتيال والنجاة في أغلب تلك المرات حيث أنه منذ عام 2001، تعرض محمد الضيف للعديد من محاولات الاغتيال التي كانت تستهدفه، ونجح في النجاة منها، رغم الهجوم الصاروخي الإسرائيلي في 2014 الذي أسفر عن استشهاد زوجته وطفله الرضيع. يظل الضيف بعيدًا عن الأضواء، حيث يتجنب الظهور الإعلامي، ويقتصر تواصله على البيانات المكتوبة أو المسجلة.

كم عدد محاولات استهداف محمد الضيف؟

يعد الهاجس الأول لإسرائيل والمطلوب الأول لديها نجا من أكثر من محاولة اغتيال في 2001، 2002، 2014، 2006، 2003، كما أن الإحتلال وعد بجائزة بقيمة 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه، جيش الاحتلال ادعى اغتياله بغارة على المواصي بخان يونس يوم 13 يوليو 2024.

العملية الأخيرة 7 أكتوبر 2023م “طوفان الأقصى”.

في السابع من أكتوبر 2023، كان محمد الضيف قائد هجوم طوفان الأقصى، التي استهدف المواقع العسكرية الإسرائيلية وذلك بإطلاق ما يقارب 5 آلاف صاروخ خلال عشرين دقيقة، مؤكدًا أنها كانت ردًا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

وكما أعلن أبو عبيدة عن استشهاد محمد الضيف، بعد أكثر من 7 أشهر من تداول أنباء عن اغتياله وذلك في بيان رسمي من كتائب القسام، تم الإعلان عن مقتل الضيف مع ستة من قيادة الحركة، من بينهم مروان عيسى، ورائد ثابت، ورافع سلامة، إضافة إلى أيمن نوفل، وغازي أبوطماع، وقد أكدت حركة حماس أن هذا الحدث جاء ليُسجل نقطة فارقة في مسيرة المقاومة الفلسطينية.

الإعلان عن استشهاد محمد الضيف!

بعد اتمام مرحلة التبادل الثالثة بين حماس واسرائيل، خرج الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة رسميا بالاعلان عن أسماء قادة القسام الذين قتلوا في معركة طوفان الاقصى وقد أعلن من بينهم القيادي محمد الضيف، نشأ الضيف في أسرة فلسطينية لاجئة، وانتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين أثناء دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة. ومع بداية انتفاضة الأقصى عام 1987، انضم إلى حركة حماس، ليصبح أحد القادة البارزين في صفوفها.

استشهاد محمد الضيف

استشهاد محمد الضيف

غزة إلى أين؟
أقلام منفصمة: حينما يكون دعاة الوحدة هم صنّاع الانقسام
أقلام منفصمة

  • قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    بقلم: أ. احمد خالد الجرف محامي، ماجستير قانون عام   في أتون الحرب، تنقلب الموازين، لا بفعل السلاح وحده، بل بفعل... قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية! اقرأ المزيد
  • السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    بقلم: أ. أحمد الرفاعي ليس السلاح في يد الفلسطيني في لبنان عقيدة، ولا خيارًا أبديًا، بل هو نتاج ظروف قاهرة، وخيارات... السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك! اقرأ المزيد
  • ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    بقلم: أ. أحمد بسام ابو دقة محامي، وناشط قانوني   يتعرض قطاع غزة لعدوان عسكري إسرائيلي متكرر، يُخلِّف دمارًا واسعًا... ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”. اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • YouTube
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma