بقلم: أحمد عصفور “أبو إياد”
كاتب والمحلل السياسي
هل باغتيال الصحفيين والأطفال تُطمس حقيقة إجرام ونازية العدو الصهيوأمريكي؟
هل الأطفال، ومسح العائلات بأكملها، هو بنك أهداف النازي المجرم نتنياهو وترامب العقور؟
هل قتل الأطفال، وحرق الشجر والبشر، وهدم الحجر، هو ما يُسمى ببنك الأهداف؟
أيها الجيش النازي، ارتقاء عيون الحقيقة، أنس الشريف، ومحمد قريقع، وعدد من صحفيي شعبنا، لم يكن صدفة، بل محاولة لقتل الحقيقة ومنع توثيق مجازركم، وتغطية الوجه البشع لنتنياهو وترامب وجيوشهم النازية.
رحم الله أنس ومحمد وكل صحفيي شعبنا.
مئتا صحفي قُتلوا منذ بداية الحرب البربرية التي شنها العدو على شعبنا، باعتبارهم “بنوك أهداف”!
أين العالم المتحضر زورًا؟
أين المجلس العالمي للصحافة؟
لو قُتل صحفي صهيوني أو أمريكي، لانقلبت الدنيا ولم تقعد!
هل دماء الصهاينة والأمريكان أطهر من دماء شعبنا؟
أكثر من ربع مليون ضحية بين شهيد وجريح… ولا قيمة لدمائنا في نظر قوى النازية الجديدة.
يا للعار، يا عرب، يا مسلمين، ويا عالم حر… تشاهدون مذابح أطفالنا وشيوخنا ونسائنا، وتشاهدون شلال الدم النازف من شعبنا، والتجويع، والعطش، والتشريد، وهدم كل معالم الحياة… وأنتم صامتون بلا مبالاة!
النتن ياهو يقتبس نصوصًا توراتية مزيفة، تناقض تعاليم نبي الله موسى عليه السلام، الذي كانت أولى وصاياه: “لا تقتل”…
لكنهم قتلوا، وأجرموا، وتجاوزوا جرائم النازية بحق شعبنا.
إلى متى الصمت يا عرب ويا مسلمين؟
لا نسمع إلا بيانات الاستنكار، بينما شعبنا يُذبح!
رحم الله شهداءنا، وشهداء الحقيقة،
والعار لأمريكا والغرب والصهيونية والنازي النتن ياهو وحكومته وجيشه.
حمى الله شعبنا، ونصره، ورد كيد النازيين إلى نحورهم.
ولا نشكو همّنا إلا إلى الله، فهو ولينا وناصرنا.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.