القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

الوطن لا يحتمل المزيد من الفتن!

الوطن لا يحتمل المزيد من الفتن!
26/04/2025 | 0 تعليقات

بقلم: أ. عبد الكريم العيسوي

ناشط قانوني

 

ما يقرِّرُه الواقعُ تاريخياً أن الفتن الداخلية في غزة المنبثقة عن النزعة العشائرية والعائلية الداعيةِ لتصفيةِ الحساباتِ واسترجاع الحقوق من منطلقِ القوةِ في ظلِّ غيابِ القانونِ وحضور الانفلاتِ الداخلي خطرٌ كبيرٌ يهدِّدُ وحدةَ المجتمعِ الغزيِّ، ومن يتحيَّزْ لعائلة أو عشيرة ويتعاطَ مع الأحداثِ على اعتبار التركيبةِ الاجتماعيَّة من أيِّ طرفٍ لا يرمي بذلك -دون الخوض في نيتِه أو علمِه- إلا النيلَ كما ينالُ العدوُ الأكبرُ منا.

إنَّ التفرغ وتسليط المكنة الإعلامية والدعمَ المادي لتأجيجِ الأزمة الداخلية بينَ أبناءِ الوطن لا يعدو إلا أن يكونَ سلاحاً آخر للعدو، ومهما افترضنا تعاظمَ ما يرتكبُه أي طرف أو فصيلٍ أو شخص أو جهاز أمني أو عشيرة أو عائلة إلا أن الوقت لا يتسعُ لذلك، ومن بابِ أولى أن يتعاظمَ الحقدُ ضدَّ العدو الأكبر الشيطاني كما لو تعاظمَ مع بني الصفِّ رغمَ قداسةِ الدم الفلسطيني المسفوكِ من أي أحد.

وعليه فإنّا إن كنا نُحسب على الطبقة الواعية فإنَّ الدور الذي ندعو إليه أنٌ نذكرُّ -إن نفعت الذكرى- أن تأتي فكرةُ التحرير والمقاومة وتمكين وتعزيز صمود الشعب على سلم أولوياتِنا وأن نعملَ في خدمةِ قضيتِنا في الداخل والخارجِ بأي شكلٍ كانَ في أن نقدِّمَ الصالحِ العامِ الوطني على أي صالحٍ آخرَ دونَ أن نتعاطى ما ينبعثُ بقصدٍ أو دونَ قصدٍ خارجَ المسار، لأنَّ القضيةَ أعمق وأبعدُ من ذلك بكثيرٍ.

و لهذا فإنَّ رسالتَنا لكلِ من لديه خلافٌ أن يؤجلَه حالما يتعافى الجرحُ الفلسطينيُّ، ولا نريدُ أن نتجاوزَ في تحليلنا أبعاداً لا ترضي الصفوف الأخرى من الوطن، وما عهدناه في مجتمعنا أن جل العشائر والعائلاتِ فيهم الخيرُ والبركةُ فهي الشريانُ الحكميُّ البديلُ في غيابِ الحكومةِ، والتاريخُ يشهدُ أنَّهم يحبون الإصلاح وحقن الدماء فالأولى أن يسعى كبارُنا في إعادة المجتمع إلى توازنِه وقوتِه ووحدتِه والدعوة إلى التسامح، ولينظروا بعينِ الرحمة إلى الوضع المأساوي المعاش فليس لدى شعبنا طاقةٌ ليتحمل كلَّ ذلك.

ونذكركم بحديثِ رسولنا الكريم-صلواتُ ربي وسلامُه عليه:{كونوا عبادَ الله إخوانا}

غذاءٌ قليل، ودواءٌ نادر، ووعي لا يُهزم!
د. فرح وائل أكرم أبو سيدو
من هو حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني؟

  • قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    بقلم: أ. احمد خالد الجرف محامي، ماجستير قانون عام   في أتون الحرب، تنقلب الموازين، لا بفعل السلاح وحده، بل بفعل... قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية! اقرأ المزيد
  • السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    بقلم: أ. أحمد الرفاعي ليس السلاح في يد الفلسطيني في لبنان عقيدة، ولا خيارًا أبديًا، بل هو نتاج ظروف قاهرة، وخيارات... السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك! اقرأ المزيد
  • ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    بقلم: أ. أحمد بسام ابو دقة محامي، وناشط قانوني   يتعرض قطاع غزة لعدوان عسكري إسرائيلي متكرر، يُخلِّف دمارًا واسعًا... ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”. اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • YouTube
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma