القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

عن منظمة التحرير الفلسطينية؟

عن منظمة التحرير الفلسطينية؟
28/01/2025 | 0 تعليقات

ما هي منظمة التحرير الفلسطينية؟

أو اختصاراً: م.ت.ف، منظمة سياسية شبه عسكرية، معترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، والمنوط بها عقد اللتفاقيات باسم الشعب الفلسطيني، على اعتبارها الممثل القانوني عنه.

متى أُنشأت منظمة التحرير الفلسطينية؟

تأسست عام 1964 بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس نتيجة لقرار مؤتمر القمة العربي 1964 (القاهرة) لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.

عدد الاحزاب الفلسطينية بداخل منظمة التحرير؟

تضم حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالإضافة إلى العدد الأكبر من الفصائل والأحزاب الفلسطينية تحت لوائها، باستثناءات واضحة مثل حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة التي علقت عضويتها. يعتبر رئيس اللجنة التنفيذية فيها، رئيسا لفلسطين والشعب الفلسطيني في الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى فلسطينيي الشتات.

 

لماذا يجب اصلاح منظمة التحرير؟

يجيب صلاح احمد بالقول: أن الدعوة لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وتمكين السلطة الوطنية، كان ذلك إيماناً مني بأن شرعية هذه المؤسسات ليست مجرد هيكل إداري أو سياسي، بل هي الركيزة التي تحفظ وجودنا كشعب فلسطيني أمام العالم. ومع ذلك، فوجئت أن البعض يتعامل مع دعوتي وكأنها دفاع عن الاحتلال و دعوة للاستسلام، وكأنهم لم يقرأوا الكلمات التي أوضحت فيها ضرورة الإصلاح، التمكين، والوحدة الوطنية.

ويقول: الغريب أن هناك من ينظر إلى المنظمة وكأنها عبء، لا ميزة، وكأنها جسم دخيل علينا، ويتعاملون مع السلطة كأنها خصم يجب هدمه. هذا التصور الساذج يتماهى بشكل خطير مع مخططات الاحتلال، الذي لا يكتفي بسرقة الأرض، بل يسعى إلى سرقة شرعيتنا الدولية، وتجريدنا من أي صوت أو تمثيل.

إن وجود منظمة التحرير والسلطة الوطنية هو الذي أعطى لفلسطين شرعية دولية، جعل المؤسسات الدولية تتواجد في أرضنا، وتقدم المساعدات التي منعت مجاعات حقيقية خلال الحروب. هذه المؤسسات هي التي ضمنت لنا الاعتراف بحقوقنا، وجعلت العالم يتعامل معنا كدولة تحت الاحتلال، لا كشعب بلا هوية.

لكن لنكن واضحين: صمودنا كشعب، في غزة أو الضفة أو الشتات، لم يكن ليتم لولا هذه الشرعية. انظروا إلى أوراقكم الرسمية: شهادة ميلادك، جواز سفرك، شهادتك الدراسية. كل هذه الوثائق مستمدة من وجود مؤسساتنا. غياب هذه الشرعية يعني اختفاءكم كشعب من خريطة العالم.

وما يثير القلق هو أن هناك، ربما، مخططاً يجري لتهيئة الأرضية لنزع الشرعية الدولية عن المنظمة والسلطة، وربما التمهيد لتهجير جديد. ولذا، فإن أي دعوة لإضعاف هذه المؤسسات هي في الحقيقة خدمة مباشرة لأهداف الاحتلال.

لكن يجب أن نكون عقلاء: لا أحد يدعو إلى القبول بالوضع الحالي كما هو. بل ندعو إلى إصلاح المنظمة، تمكين السلطة، وبناء مشروع وطني شامل. مشروع يحدد متى نقاوم ومتى نفاوض، وكيف نحمي مكتسباتنا، ونبني مؤسساتنا، ونعزز شرعيتنا الدولية، ولأن التاريخ يعلمنا أن الشعوب التي تفقد بوصلتها الداخلية تسقط ضحية لأعدائها. دعونا لا نكون هذه الشعوب. دعونا نحافظ على وحدتنا، ونتجنب الانقسام الذي يسعى إليه الاحتلال وأعوانه.

 

لأن القوة الحقيقية لشعبنا ليست في صوته الفردي، بل في صوته الجماعي، الذي يمثل أمة وقضية لا يمكن إسكاتها.
هذه معركة مصير، فإما أن نحمي شرعيتنا ونبني وطننا، أو نسمح لأعدائنا بكتابة نهايتنا. وأعدكم، لن نسمح لهم بذلك.

 

منظمة التحرير الفلسطينية

منظمة التحرير الفلسطينية

 

النتائج المترتبة على إنهيار منظمة التحرير الفلسطينية؟

وذلك يعني ان إنهيار منظمة التحرير يعني:
1_ اعطاء المبرر للأحتلال الاسرائيلي لعرقلة كل الاتفاقات الملتزم بها، مع المنظمة على اعتبار ان لا وجود للطرف الاخر في الاتفاقية.
2_ انهيار الجسم الداخلي للدولة الفلسطينية.
3_ فقدان الصفة التمثيلية للشعب الفلسطيني امام جُل المحافل الدولية.
4_ تأثر مُعظم الاتفاقيات الدولية التي تم ابرامها مع منظمة التحرير الفلسطينية بعتبارها الممثل عن الشعب الفلسطيني!
5_ إرهاق الدولة الفلسطينية في البحث عن تصليح الوضع القانوني لها امام العالم.
6_ تأثر النظام السياسي، والإقتصادي، والقانوني، والإجتماعي، و… في فلسطين.

 

لذلك نحن لسنا في حاجة للمزيد من التفكك.

المراجع:
منظمة التحرير الفلسطينية.،
منشور على الفيس بوك  Salah M. Ahmed

وكان السؤال: ما هو شعورك لو كان منزلك تحت القصف؟
تعلم فن قول ,لا

  • قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    بقلم: أ. احمد خالد الجرف محامي، ماجستير قانون عام   في أتون الحرب، تنقلب الموازين، لا بفعل السلاح وحده، بل بفعل... قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية! اقرأ المزيد
  • السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    بقلم: أ. أحمد الرفاعي ليس السلاح في يد الفلسطيني في لبنان عقيدة، ولا خيارًا أبديًا، بل هو نتاج ظروف قاهرة، وخيارات... السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك! اقرأ المزيد
  • ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    بقلم: أ. أحمد بسام ابو دقة محامي، وناشط قانوني   يتعرض قطاع غزة لعدوان عسكري إسرائيلي متكرر، يُخلِّف دمارًا واسعًا... ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”. اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • YouTube
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma