بقلم: شرين عابد
َبيتي هناك بينَ التَلال،
تَحرُسه حِجارةُ الأجداد،
تَفوحُ جُدرانَه بالزعتر والخبز،
ويظل مُفتاحَهُ معلقًا في القلب.”
زَيتونَةٌ لا تنتهي، وأُمٌ تَحرس بَيتها،
وتُرابٌ إن زَرعتَهُ بالدم، أنبتَ حرية.”
الأرضُ لنا… والبيتُ لنا،
وإن شُرّدنا في المنافي،
يَبقى الحنينُ جسراً من القلب
إلى شرفات فلسطين،
َأرضي هناكَ، حيثُ الزيتونُ شاهدٌ،
وحيثُ القُدسُ في القلبِ عهدٌ وعقيدةْ.
على ثراكِ تنبتُ الأحلامُ صامدةً،
ويزهرُ القمحُ رغمَ الجوعِ والقيودِ الشديدةْ.
جُذوري هُنا، وهويتي لا تموت.

