القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

لايف للإغاثة والتنمية تدعم المعاقين وكبار السن الفئة المهمشة والأكثر احتياجاً!

لايف للإغاثة والتنمية تدعم المعاقين وكبار السن الفئة المهمشة والأكثر احتياجاً!
07/05/2025 | 0 تعليقات

بقلم: أ. تسنيم الريدي

إعلاميه مصرية

 

مع ارتفاع نسبة الفقر في محافظة “بيت لحم”:

تعاني محافظة بيت لحم من أوضاع اقتصادية صعبة منذ عدة سنوات بسبب استمرار الحصار وعدم وجود نشاط سياحي وتأثر الوضع الاقتصادي للبلاد مع بداية الحرب في غزة، حيث تؤكد تقارير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 33% من العائلات في بيت لحم وبيت ساحور تحت خط الفقر، ومن المتوقع زيادة معدلات الفقر إلى 60.7% في حالة استمرار الوضع، وأن 36.3% من دخل الأسر هو فقط للطعام، وأن 11.5% يعانون الفقر المدقع أي لا يملكون قوت يومهم مع ارتفاع نسبة البطالة إلى 36%!

دعم النساء كبار السن والمعاقين … دعم نفسي في أرق صوره!

لايف للإغاثة والتنمية والتي تعمل في فلسطين منذ عام 2002 تراقب الأوضاع الإنسانية هناك عن كثب، وعمل فريقها على الأرض على اكتمال تنفيذ مشروع دعم عائلات كبار السن في بيت ساحور وبيت جالا ، خاصة مع تزامن وضع مؤلم كان خلال موسم عيد الفصح، فعملت على جعله موسم ديني أجمل للمتعففين مع إيلاء اهتمام خاص للنساء المسنات ومن ليس لديهن معيل، والذي استهدف 93 عائلة من الأكثر استحقاقاً، من خلال توفير الطعام والسلال متكاملة العناصر الغذائية، وتلبية الاحتياجات الأساسية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي أثرت على جميع شرائح المجتمع الفلسطيني.

دعم النساء كبار السن والمعاقي.

دعم النساء كبار السن والمعاقي.

وفي بيت جالا دعمت المؤسسة دار يميمة للأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة حيث تؤكد لانا زغبي، مديرة الدار أن هذا التعاون عمل على مواصلة خدمة الأطفال ذوي الاحتياجات المعقدة في وقت تعاني فيه مواردهم من نقص شديد.

متعففون لا يطلبون العون!

ويقول الدكتور عبد الوهاب علاونة المدير الإقليمي للمؤسسة: ” جهود “لايف” على الأرض وفي قلب جميع أنحاء فلسطين هو بمثابة خلال تسليط الضوء على الدور الحقيقي للمنظمات الإنسانية، ومن خلال هذا المشروع عملنا على دعم كبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية مستمرة، لكنهم قد يكونوا عزيزي النفس فلا يطلبون العون! وعملنا على دعمهم النفسي من خلال شعورهم الصادق بأنهم ذوو قيمة عالية وجزء مهم من المجتمع!

متعففون لا يطلبون العون!

متعففون لا يطلبون العون!

 

وقد عملنا على وضع الأكثر ضعفاً من كبار السن، ومن يعولون أصحاب الإعاقات في قائمة الأولوية وذلك لضمان عدم إغفال أي مسن محتاج، مما عزز الثقة في الجهود الإنسانية وتعزيز التماسك الاجتماعي.

دعم الحق في البقاء على قيد الحياة!

وتضيف نورا سوالمة مدير مكتب “لايف” في الضفة الغربية أنهم يهدفون إلى تعزيز قدرة المجتمع الفلسطيني “للبقاء على قيد الحياة” من خلال توفير السلع الرئيسية قائلة: ” رغم الصعوبات التي واجهتنا لنقل المواد الإغاثية من رام الله إلى بيت لحم وبيت ساحور بسبب الظروف اللوجستية والحواجز الأمنية، إلا أن جهود الفريق وإصراره على تخطي العقبات ساهم فعلياً في إحداث تغييرات إيجابية في المواقف تجاه المساعدات الإنسانية، وتوفير حياة كريمة لكبار السن لمساعدتهم في إعالة أسرهم دون الاحتياج لمساعدة الآخرين، كما رفع هذا الدعم أيضًا من معنوياتهم، وخففت من العزلة الاجتماعية، وأكد على روح الجماعة والتعاطف في الأوقات الصعبة من خلال نشاط اجتماعي ترفيهي يخفف بعضاً من آلام الوضع الإنساني هناك.

مشاعر المسنين كقلوب الأطفال ترتوي بالتضامن!

وقد تواصلنا مع بعض المسنين الذين تواجدوا خلال حفل “لايف” لاستلام طرود الدعم الإغاثي حيث يقول ويليام البالغ من العمر 68 عاماً من بيت ساحور: ” هذا الدعم يعني أكثر من مجرد طعام؛ إنه رسالة إنسانية شديدة اللطف بأننا لسنا وحدنا، وأن هناك من يجدنا في قلبه ويعتني بنا رغم أنه لا يعرفنا!

ويضيف خضر 73 عاماً من بيت لحم: ” الفقر منعنا من استقبال عائلاتنا منذ فترة طويلة، لكن الآن تستطيع زوجتي أن تعد الطعام لنشارك فيه من يحتاجون من عائلاتنا، حيث كان عيد الفصح هذا العام هو الأروع”.

وتتفق معها مشاعر أم سامي، والتي تعرب عن آلام الوحدة قائلة: ” أعيش لوحدي منذ أعوام عديدة، وأجد مشقة كبيرة لتوفير قوت يومي، لذلك تملأ طرود الكرامة هذه قلبي قبل مائدتي!”

غزة بين جوع يفتك وأمل يتلاشى في زحام الموت!
حياة تُقاوم الجوع " في غزة".

  • قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    بقلم: أ. احمد خالد الجرف محامي، ماجستير قانون عام   في أتون الحرب، تنقلب الموازين، لا بفعل السلاح وحده، بل بفعل... قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية! اقرأ المزيد
  • السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    بقلم: أ. أحمد الرفاعي ليس السلاح في يد الفلسطيني في لبنان عقيدة، ولا خيارًا أبديًا، بل هو نتاج ظروف قاهرة، وخيارات... السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك! اقرأ المزيد
  • ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    بقلم: أ. أحمد بسام ابو دقة محامي، وناشط قانوني   يتعرض قطاع غزة لعدوان عسكري إسرائيلي متكرر، يُخلِّف دمارًا واسعًا... ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”. اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • YouTube
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma