القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

غزة بين جوع يفتك وأمل يتلاشى في زحام الموت!

غزة بين جوع يفتك وأمل يتلاشى في زحام الموت!
05/05/2025 | 0 تعليقات

بقلم أ. أنس جبر شعت

 

في غزة، لا يعود الجوع مجرد شعور عابر، بل أصبح عدوًا دائمًا يفتك بالأجساد كما تفعل القنابل بالمنازل. لا شيء يُشبِع البطون الخاوية، ولا شيء يوقف هذا التيه الذي صار عنوانًا لحياة أناسٍ باتوا غرباء في مدينتهم، مشردين داخل حدودهم، يطاردهم الخوف من كل زاوية، ويضربهم الجوع من كل جهة. هنا، الأطفال لا يبكون بسبب اللعب أو الشوق، بل يبكون من وجع الجوع، من الألم الذي لا يُسكنه دواء، ولا تنهيه صرخة. أمهات يتقاسمن اللقمة بين خمسة، وستة، وسبعة أطفال، ويُخفين وجعهنّ خلف ابتسامة باهتة، كي لا يرعبن الصغار أكثر.

الجوع في غزة ليس جوع فقر فقط، بل جوع حرب، جوع حصار مطبق، جوع ناتج عن الدمار الذي طمس المخابز، ومخازن الغذاء، وشرايين الحياة. لا شيء متاح هنا، لا عمل، لا دخل، لا أمن، لا أمل. الناس يسيرون وكأنهم أشباح، يبحثون عن ظل نجاة، عن بقعة نور، عن شيء لا يُقاس بالرغيف فقط، بل بالكرامة، بالبقاء، بمعنى الحياة ذاته. الوجوه متعبة، العيون غائرة، والأحلام ضائعة. لا أحد يعرف إلى أين تمضي الأمور، ولا أحد يجرؤ على سؤال “متى تنتهي هذه الكارثة؟” الإجابات مخيفة، والطرق مسدودة، ومن لم يمت بالقصف، يعيش في قصفٍ آخر اسمه الجوع والتيه والتخبط. في غزة، لم يعد الأطفال يحلمون بالمستقبل، أصبح الحلم لديهم هو وجبة كاملة، أو نوم دون خوف، أو يوم يمر دون بكاء.

الإنسان في غزة لا يعيش بل يصمد، يصمد في وجه الجوع، في وجه الخذلان، في وجه العالم الذي يرى ولا يتكلم.

وهكذا… تستمر غزة، لكنها تنزف من الداخل، وتختنق بلا صوت.

اغتيال الحقيقة: غزة تكتب بالدم في يوم حرية الصحافة!
د. فرح وائل أكرم أبو سيدو
لايف للإغاثة والتنمية تدعم المعاقين وكبار السن الفئة المهمشة والأكثر احتياجاً!

  • قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    بقلم: أ. احمد خالد الجرف محامي، ماجستير قانون عام   في أتون الحرب، تنقلب الموازين، لا بفعل السلاح وحده، بل بفعل... قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية! اقرأ المزيد
  • السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    بقلم: أ. أحمد الرفاعي ليس السلاح في يد الفلسطيني في لبنان عقيدة، ولا خيارًا أبديًا، بل هو نتاج ظروف قاهرة، وخيارات... السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك! اقرأ المزيد
  • ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    بقلم: أ. أحمد بسام ابو دقة محامي، وناشط قانوني   يتعرض قطاع غزة لعدوان عسكري إسرائيلي متكرر، يُخلِّف دمارًا واسعًا... ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”. اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • YouTube
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma