القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

الدّمار والنهضة… كيف تُعيد غزة رسم مستقبلها بعد الحرب؟

الدّمار والنهضة… كيف تُعيد غزة رسم مستقبلها بعد الحرب؟
16/10/2025 | 0 تعليقات

بقلم: أ. غادة محمد

كاتبة، وناشطة إعلامية 

 

بين الركام والغبار، وفي ظل ذاكرة مثقلة بالقصف والحصار، تبدأ غزة فصلًا جديدًا من حكايتها الطويلة مع الصمود. انتهت الحرب، لكن آثارها لم تنتهِ بعد؛ فكل حجر مهدّم يروي قصة، وكل شارع محروق يحتفظ بصدى صرخة، وكل بيت مهدوم يختزن حلمًا مؤجلًا بالحياة. ومع ذلك، تقف غزة اليوم أمام امتحان جديد: كيف ترسم مستقبلها بعد هذا الخراب؟

غزة اليوم ليست مجرد مساحة من الأرض المدمَّرة، بل رمزٌ لعلاقة الإنسان بالأمل حين يصبح الأمل ضرورة وجود.
من بين الركام، تُطلّ وجوه الأطفال تحمل دفاتر محروقة وابتسامات صغيرة كأنها إعلان حياة، وتعود النساء إلى تنظيف البيوت المهدّمة وكأنهن يزرعن في التراب بذور الغد.
هنا تبدأ قصة النهضة، لا بالمال وحده، بل بالإرادة التي لا تُقهر.

ففي كل ركن من غزة، تُكتب الآن سطور جديدة:

مهندسون يرسمون خرائط الإعمار، وأطباء يرمّمون ما استطاعوا من جراح الجسد، وشباب يُعيدون للشارع صوته وللأمل لونه. إنها مرحلة إعادة تعريف الذات قبل إعادة بناء الجدران.
سياسيا اليوم تقف غزة أمام لحظة فارقة.
فالمعادلات تغيّرت، والملفات القديمة لم تعد تصلح لقراءة المشهد الجديد.
العالم يراقب، والدبلوماسية تتكلم بلغة الأرقام والمساعدات، بينما يتحدث الشارع الغزي بلغة أخرى: لغة الكرامة والإصرار.
إن إعادة الإعمار ليست مشروعًا هندسيًا فحسب، بل امتحانًا أخلاقيًا للعالم، واختبارًا حقيقيًا لمدى صدق الشعارات التي تتغنّى بالإنسانية والعدالة.
لكن غزة رغم الجراح لا تنتظر المنح، ولا تبني مستقبلها على وعودٍ دولية مؤجلة.
فهي تعرف أن الطريق طويل، وأن النهضة لا تأتي من الخارج، بل من إيمان الناس بأنهم يستحقون غدًا أفضل.
ومن رحم هذا الوعي الجمعي، تولد مشاريع صغيرة، ومبادرات شبابية، وكتابات فكرية، تشكّل جميعها ملامح غزة الجديدة: مدينة تعرف كيف تُقاتل من أجل الحياة بقدر ما قاتلت من أجل البقاء في حربها الأخيرة .

وهكذا، من بين الركام، لن تنهض غزة فحسب، بل تنهض معهافكرة الحرية ذاتها حرية الإنسان في أن يحيا، ويحلم، ويبني، رغم كل شيء .

إعصار ما بعد الهدنة... غزة بين إدارة انتقالية وضغوط دولية!
أ. احمد خالد الجرفإعصار ما بعد الهدنة... غزة بين إدارة انتقالية وضغوط دولية!
الانسان والارض ومغالطة المفاضلة بينهما
أ. رفاعي عنكوش الانسان والارض ومغالطة المفاضلة بينهما

  • الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    بقلم: أ. محمد زياد حسونة باحث، ومحامي فلسطيني   في 26 أكتوبر 2025 أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلان دستوري يحدد... الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني! اقرأ المزيد
  • ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    بقلم: أ. مجيدة محمدي باحثة، وشاعرة تونسية   يُعَدّ العصر الجاهلي من أبرز الحقب التي يتأسس عليها الوعي الأدبي العربي،... ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة اقرأ المزيد
  • غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة

    غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة

    بقلم: أ. بسمة زهير أبو جبارة كاتبة أدبية مدينة غزة تُؤخّر ساعتها ستين دقيقة، تودّع التوقيت الصيفي وتستقبل الشتوي، كأي... غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Instagram
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma