القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

مدى تحقق الأهداف التى وضعتها حماس والإحتلال الإسرائيلي لنهاية حرب غزة؟

مدى تحقق الأهداف التى وضعتها حماس والإحتلال الإسرائيلي لنهاية حرب غزة؟
22/01/2025 | 0 تعليقات

بقلم: أ. احمد عاطف الشيخ.

ماجسير قانون عام

 

لمعرفة ذلك علينا أن نذكر أهداف الحرب التى وضعتها حماس، والأهداف التى وضعتها دولة الإحتلال الإسرائيلي، وذلك على النحو التالي:

من ناحية دولة الإحتلال الإسرائيلي:

فقد حددت دولة الإحتلال أهداف حربها على غزة بالقضاء التام على حماس عسكرياً ومدنياً وإعادة أسراها. الواضح من خلال هذه الصفقة أن إسرائيل لم تسطيع حتى الآن القضاء بشكل تام على حركة حماس، ولكن أضعفتها بشكل كبير . أما بخصوص تحرير الأسرى الإسرائيليين، لم تستطيع إسرائيلي من تحرير جميع أسراها بواسطة العمل العسكري، بل تم تحرير أغلبهم بواسطة العمل السياسي وهو من خلال صفقة يتم فيها تبادل أسرى فلسطينيين مع أسرى إسرائيليين.

أما عن حركة حماس:

فقد حددت أهداف حربها أكثر من مرة ولكن الثابت هو في الآتي: صفقة تبادل مشرفة، إنهاء الحرب على غزة، إنساحب الجيش بشكل كامل من غزة، عودة النازحين إلى منازلهم (المدمرة) في جميع مناطق قطاع غزة.

وفيما يخص الإفراج عن الأسرى، لم تنجح حماس بالحصول على صفقة مشرفة لها، كما حصلت عليه في صفقة وفاء الأحرار، حيث أنها حررت أكثر من ألف أسير فلسطينيي مقابل جندي واحد.أما في هذه الصفقة فقد يتم إطلاق سراح ما يقارب 1500 أسيراً فلسطينياً مقابل 33 أسيراً إسرائيلياً، و منهم 1000 من الأسرى الذين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر.

أما بخصوص نهاية الحرب فهذا غير واضح، فالواضح من هذه الصفقة أنه وقف مؤقت ولا يوجد ضمانات لإنهاء الحرب.

أما الإنسحاب من غزة، وهذا شأنه شأن نهاية الحرب فلا يوجد بهذه الصفقة ما يضمن إنسحاب إسرائيل من كافة أراضي قطاع غزة، فقد يكون إنساحباً جزئياً.
أما عن عودة النازحياً نتمنى أن يتم إعادة جميع أفراد شعبنا إلى ديارهم.

ومن خلال ذلك فالواضح أن إسرائيل بالفعل لم تحقق جميع أهدافها، ولكن دمرت قطاع غزة وجعلته منطقة منكوبة غير صالحة للحياة. ففي الحقيقة أهداف حماس التى وضعتها بعد عملية السابع من أكتوبر، لم ترقى لتكون أهداف حرب أساساً. فقد كانت غزة قبل السابع من أكتوبر، دون حرب ولا يوجد أي سيطرة للجيش الإسرائيلي بها، وعدد أسرنا في سجون الإحتلال لا يتعدى الخمسة ألاف أسيراً ، أما الآن فهو أضعاف ما كان عليه قبل السابع من أكتوبر. هذه الحرب لم تحقق أي انتصار أو أي تقدم للقضية الفلسطيني، بل كانت حرب عبثية أدت إلى تقليص مساحة قطاع غزة، من خلال استقطاع جزء من أراضيها لعمل منطقة عازلة على حددودها وخلافاً عن الدمار والموت الذي تذوقه جميع سكان قطاع غزة.

الانتصار الوحيد في هذه الحرب هو إستمرار وقف الحرب بعد إنتهاء المرحلة الأولى من الصفقة. أما الاحتلال فإذا إستطاعة من خلال جولة المفاوضات في المرحلة الثانية بأن تنهي سيطرة حماس على غزة فهنا تكون حققت هدفها بإنهاء حكم حماس في غزة، ولكن لم تحقق هدفها بإنهاء المقاومة في غزة أو فلسطين بشكل عام، لا سيما أن المقاومة لم تقتصر على التنظيمات الفلسطينين فقط.

فإنتهاء التنظيمات لا يعني أن المقاومة انتهت في فلسطين.

استقيموا واعتدلوا أثابنا وأثابكم الله.

دلالات مصطلح (الاستثمارات الدولية) في إعمار غزة.
حياة المواطن في قطاع غزة!

  • قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    بقلم: أ. احمد خالد الجرف محامي، ماجستير قانون عام   في أتون الحرب، تنقلب الموازين، لا بفعل السلاح وحده، بل بفعل... قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية! اقرأ المزيد
  • السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    بقلم: أ. أحمد الرفاعي ليس السلاح في يد الفلسطيني في لبنان عقيدة، ولا خيارًا أبديًا، بل هو نتاج ظروف قاهرة، وخيارات... السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك! اقرأ المزيد
  • ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    بقلم: أ. أحمد بسام ابو دقة محامي، وناشط قانوني   يتعرض قطاع غزة لعدوان عسكري إسرائيلي متكرر، يُخلِّف دمارًا واسعًا... ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”. اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • YouTube
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma