القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

المفقودين في غزة : جرح لا يندمل!

المفقودين في غزة : جرح لا يندمل!
16/02/2025 | 0 تعليقات

بقلم: أ. فريد حجازي القصاص

ماجستر قانون عام

 

قبل خمسة أعوام كنت مديراً تنفيذياً ومستشاراً لدى الحملة الوطنية لمفقودي نكسة عام 1967، ولقد عملت ميدانياً مع فريقي في التواصل مع أهالي المفقودين وجمع البيانات، في محاولة لتسليط الضوء على هذا الملف، ولقد كان في ذلك الحين مصطلح (مفقود) صادم بالنسبة لشاب في عمري لم يعاصر تلك الحقبة، بل إنني في ذلك الحين لم أكن أتصور احتمالية تكرار هذه الحالة، ولقد كان مناط استبعادي ليس مراهنة على أخلاقيات المحتل بقدر ما هو صعوبة تشكيل تصور عن هذا السيناريو في هذا الزمان الذي تحول فيه العالم إلى قرية صغيرة وقد كنت أراهن على صحوة في الضمير العالمي قد تحول دون حدوث ذلك، إلى حين ما حصل بعد السابع من أكتوبر، ما أود الوصول إليه في هذا المقال، أن أضع القارئ الفاضل في مشهدية مرور عشرات السنين على ابن أباه مفقود أو أخ أو أخت… يا لهول عذاباتهم على قدر ما يحملون من أمل في عودة أحبابهم أو حتى بلوغهم خبر ارتحالهم عن الدنيا، إنها شعلة من اللهب مستعرة لا تنطفئ، تغذيها الآمال والظنون التوقعات و الرجاءات.

إن شعبنا يشهد وقف إطلاق النار و لكنه لا يزال يعاني من الآثار المستمرة لهذه العدوانات الوحشية الغاشمة، والتي تتصدر أبشع الممارسات على مر العصور والمتمثلة في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والفصل العنصري والابعاد والتهجير القسري والتشريد.

اثار الحرب على غزة

اثار الحرب على غزة

وعلى كل ما تقدم فإنني أطالب من الجهات الرسمية وغير الرسمية أن تولي الاهتمام البالغ في هذا الملف من خلال تشكيل لجنة متخصصة للبحث والتقصي والحشد والضغط والمناصرة، بجمع البيانات والتوثيق والتتبع سيما وأنه لا يوجد عدد واضح المفقودين وما يؤزم مسألة الحصر أيضاً وجود عدد كبير من الجثث مجهولي الهوية، وهو ما يؤكد ضرورة العمل الميداني الدؤوب وصولاً إلى حصر الأعداد إن أمكن و إعادة بناء حالة من الاستقرار النفسي والمجتمعي لهذه الشريحة من المجتمع التي تتلهف لسماع خبر عن مفقوديها.

خارج الصندوق!
طرح خطة ترامب للتهجير... والتحركات السياسية العربية والإقليمية!

  • الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني!

    بقلم: أ. محمد زياد حسونة باحث، ومحامي فلسطيني   في 26 أكتوبر 2025 أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلان دستوري يحدد... الإعلان التاريخي: حسين الشيخ خلفا للرئيس عباس قراءة من منظور دستوري وقانوني! اقرأ المزيد
  • ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة

    بقلم: أ. مجيدة محمدي باحثة، وشاعرة تونسية   يُعَدّ العصر الجاهلي من أبرز الحقب التي يتأسس عليها الوعي الأدبي العربي،... ٍالمرأة الشاعرة في العصر الجاهلي: حضور الصوت وتشكّل الصورة اقرأ المزيد
  • غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة

    غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة

    بقلم: أ. بسمة زهير أبو جبارة كاتبة أدبية مدينة غزة تُؤخّر ساعتها ستين دقيقة، تودّع التوقيت الصيفي وتستقبل الشتوي، كأي... غزة… ساعة مؤجلة وعدالة غائبة اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Instagram
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma