القلم الفلسطيني
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

قصور القانون الأساسي الفلسطيني في تحديد آليات تشكيل الأحزاب السياسية!

قصور القانون الأساسي الفلسطيني في تحديد آليات تشكيل الأحزاب السياسية!
04/02/2025 | 0 تعليقات

بقلم: أ. احمد عاطف الشيخ

فقد نصت المادة (26) من القانون الأساسي الفلسطيني المعدل لسنة 2003 :للفلسطينيين حق المشاركة في الحياة السياسية أفراداً وجماعات و تشكيل الأحزاب السياسية والانضمام إليها وفقاً للقانون.

القانون الاساسي الفلسطيني

القانون الاساسي الفلسطيني

ومن هذا النص الذي يوجد به الكثير من القصور الذي تسبب في هدم البيت الفلسطينيين، الذي جعل كل من يملك المال بإستطاعته أن يقتحم المجال السياسي لتأسيس حزب، أو المشاركة في حملة إنتخابية لشراء الأصوات، أو شراء الذمم، وتوجيه الناخبين بعيداً عن الإرادة الوطنية.

فقد ذكر هذا النص فقط الحق للفلسطينيين في تشكيل الاحزاب السياسي في سياق حديثه عن الحقوق والحريات، دون توضيح آليات تشكيل هذه الأحزاب ومصدر تموينها، فترك الأمر متاح لكل شخص يملك الأموال أو يستطيع الحصول على تمويل خارجي على تشكيل حزب سياسي.

لا سيما وأن موضوع التمويل لهذه الأحزاب له مخاطر كبيرة في التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن الفلسطيني. ولهذا فلم يكن المشرع الفلسطيني موفقاً في هذا الشأن، فترك أمر تشكيل الأحزاب لكل شخص يملك الأموال دون تحديد آليات وقيود تشكيل الأحزاب السياسي. فقد تحدث القانون الفلسطيني على مصادر تمويل الحملات الإنتخابية، دون حديثه على مصادر تمويل الأحزاب السياسية.

فقد نص المادة (68) من القرار بقانون رقم (1) لسنة (2007 م )بقولها : 1- يحظر على أي قائمة انتخابية أو مرشح يشترك في الانتخابات الحصول على أموال لحملته الانتخابية من أي مصدر أجنبي أو خارجي غير فلسطيني بشكل مباشر أو غير مباشر. 2- على كل قائمة انتخابية اشتركت في الانتخابات، وكل مرشح شارك فيها، أن يقدم إلى اللجنة خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ إعلان نتائج الانتخابات النهائية، بياناً مفصلاً بجميع مصادر التمويل التي حصل عليها والمبالغ التي أنفقها أثناء الحملة الانتخابية. 3- للجنة أن تطلب تدقيق الكشوفات المالية المشار إليها من مدقق حسابات قانوني.

وتقابلها المادة (100) من قانون رقم (9) لسنة (2005) بشأن الانتخابات. فمن هنا نحث المشرع الفلسطيني حين إعادت ترتيب البيت الفلسطيني بتجاوز هذا القصور، ووضع آليات لتشكيل هذه الأحزاب وتحديد مصادر تمويلها.

استقيموا واعتدلوا أثابنا وأثابكم الله.

ازدواجية المعايير الدولية "غزة، أوكرانيا" نموذجًا
كيف تبدو ملامح الحياة في غزة بعد وقف إطلاق النار؟

  • قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية!

    بقلم: أ. احمد خالد الجرف محامي، ماجستير قانون عام   في أتون الحرب، تنقلب الموازين، لا بفعل السلاح وحده، بل بفعل... قيمة الإنسان في زمن الحرب: بين الأخلاق والوجودية! اقرأ المزيد
  • السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك!

    بقلم: أ. أحمد الرفاعي ليس السلاح في يد الفلسطيني في لبنان عقيدة، ولا خيارًا أبديًا، بل هو نتاج ظروف قاهرة، وخيارات... السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك! اقرأ المزيد
  • ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”.

    بقلم: أ. أحمد بسام ابو دقة محامي، وناشط قانوني   يتعرض قطاع غزة لعدوان عسكري إسرائيلي متكرر، يُخلِّف دمارًا واسعًا... ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة “السلاح غير المشروع وظاهرة التهديد خلال العدوان”. اقرأ المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن القلم الفلسطيني

بالقلم الفلسطيني... نافذتك لفهم القضايا الاستراتيجية بعين فلسطينية، حيث نرسم الواقع ونكتب المستقبل
  • الرئيسية

  • المقالات

  • الأبحاث

  • القصص

  • الأنشطة والفعاليات

  • تواصل معنا

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • YouTube
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • RSS
By Wael Aldaghma